أعضاء مجلس الشعب يجددون الهجوم على الحكومة بسبب مشكلة القمامة

جدد أعضاء مجلس الشعب هجومهم على الحكومة بسبب تفاقم مشكلة القمامة فى مصر، واعترضوا على «الاستراتيجية» التى عرضها الدكتور ماجد جورج، وزير البيئة، لحل المشكلة، وقالوا إنها تحتاج لعدة سنوات لتأتى بنتائج ملموسة.
جاء ذلك خلال اجتماع اللجنة المشتركة من لجان الصناعة والصحة والإدارة المحلية وقال الدكتور فتحى سرور، رئيس مجلس الشعب، الذى ترأس الاجتماع إن الدراسة التى قدمتها وزارة البيئة يجب أن تتضمن نموذجاً لبلد مشابه فى الظروف وعدد السكان وسلوكياتهم للتعامل معه «كمسطرة» يمكن القياس عليها.
واقترح سرور أن تقدم الأحياء جائزة لأفضل شارع من ناحية النظافة، لتشعر سكانه بالتميز وتحفزهم على الاستمرار.
ووصف الدكتور حمدى السيد، رئيس لجنة الصحة، مشكلة القمامة بأنها «عار على الوطن»، وطالب بإعداد خطة قومية للتخلص من نفايات المستشفيات.
وطالب النائب حيدر بغدادى بضرورة إطلاع مجلس الشعب على العقود التى وقعتها الحكومة مع شركات النظافة الخاصة، وتساءل: هل الحكومة «عينها مكسورة» بسبب هذه التعاقدات التى لم تفلح فى إنقاذ البلاد من مشكلة القمامة؟
وقال ماجد جورج، وزير البيئة، إن نسبة تدوير المخلفات الصلبة تصل إلى ٢٠٪ فقط من إجمالى ٧٥ مليون طن قمامة سنوياً. وأوضح أن الحكومة لديها خطة متكاملة لعملية نقل وتدوير القمامة، وطالب بإعادة النظر فى التشريعات والاعتمادات المالية المخصصة لهذا الأمر.
واعترف الدكتور عبدالعظيم وزير، محافظ القاهرة، بوجود عوار فى العقود الموقعة مع شركات النظافة لأنها لم تحدد ساعات عمل هذه الشركات، وأتاحت لها عدم جمع القمامة أيام الإجازات والأعياد التى تشهد مخرجات أكثر من القمامة، وأشار إلى التفاوض مع الشركات لتوقيع عقود جديدة تتلافى ذلك العوار.